يعتبر السودان من البلدان الغنية بثرواته الطبيعية المهولة المكتشفة وغير المكتشفة .اضافة الي الارث الاجتماعي المتجذر، فالسوداني مشهور بين الامم بالنخوة والشهامة والمروءة وكل الخصال الحميدة ونحمد الله ان مجتمعنا قائم علي ارث من التكافل والتراحم والتعاضد فنجد هنالك النفير والفزع والتلاحم وقت الشدائد والمحن .
هذه الرمية كما يقول استاذنا د. البوني ضرورية لادخل في لب الموضوع وهو المسئولية الاجتماعية هذا النمط من الخدمات الذي اتخذته المنظمات والشركات خطاً لتقديم خدماتها وهو يخدم المجتمع ويخدم مصالح هذه الفئات ايضا، واصبحت تقدم الجوائز العالمية للشركات والمنظمات التي تتبع هذا النمط الايجابي في الادارة
اود هنا المشاركة ببعض الاضاءات والافكار عن شريحة ضعيفة في مجتمعنا الا وهي شريحة ضحايا الالغام التي تتمركز في ارياف ولاية كسلا وولاية البحر الاحمر وهي شريحة تتكون من النساء والاطفال وكبار السن وكلهم معاقين حركياً الفكرة تقوم علي رفع مقدرات هذه الشريحة و تقديم التدريب والتأهيل والتمليك لوحدات انتاجية مصغرة مثل مصانع الاجبان حيث تتوفر الثروة الحيوانية والالبان ووجود الاسواق في المدن ,كذلك تمليك النسوة مراكز تطريز وحياكة بعد تدريبهن و تعميم فكرة الزراعة المنزلية للنساء، اضافة الي انشاء اندية المشاهدة الريفية حتي تكون مراكز اشعاع وثقافة يستعين بها في تقديم محاضرات للشباب الريفي والمعاقين في بناء المجتمع ومكافحة العادات الضارة .
بالنسبة للاطفال المعاقين يمكن يمكن تدريبهم وتأهيلهم نفسياً من خلال الاخصائيين الاجتماعيين ودعمهم بالاطراف الصناعية والعجلات المتحركة مع توفير الضمان الاجتماعي لهم من خلال التكفل بدعمهم في الدراسة والتعلم ليساهموا في دفعهم لتحقيق النجاح واجتياز محنة الاعاقة
شريحة كبار السن من ضحايا الالغام يمكن دعمهم من خلال تأهيل مساكنهم وايوائهم واولادهم وتمليكهم مشاريع انتاجية صغيرة مدرة للدخل تعينهم في معيشتهم مثل الاغنام المحسنة
ساحة النقاش