<!--[endif] -->

   في مجال علم الوراثة وفي حقبة الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي تم اكتشاف حقائق مثل قوة الهجين ( تعاظم الصفة الوراثية من الأجيال بقدر أكبر من الأبوين أو متوسطها ) كما تم اتباع طرق جديدة في اساليب الانتخاب مثل تقانات زراعة الانسجة وفر ذلك وغيره معرفة جديدة في تقانات واساليب التحسين الوراثي .

  ومنذ عام 1953م تمكن واطسن وآخرون من فهم لغز التركيب الكيميائي للحامض النووي وترتب على ذلك نقل بحوث الوراثة من مستوى الخلية الى مستوى الجزيئيات التى تكون الخلية ومنذ السبعينات تواترت التطورات المذهلة في تقانات الجزيئيات البيولوجية حتى اصبح الآن من الممكن نقل جزء من الحامض النووى يحوى موروثًا واحدا أو أكثر من أى كائن حى ( نبات أو حيوان ) الى اخره ، ، واصبح التغيير التركيب الوراثي للأحياء باستخدام مجموعة تقانات الحامض النووى ويسمي تحويراً أو تعديلا وراثيا أو ما يعرف بالتقانة الحيوية الحديثة وذلك بهدف زيادة حجم الانتاج الزراعي والحيواني .

  هناك  وجــه شبه بين نتائج وأهـداف التربيــة والتهجين (Cross breeding ) والتحور والتعديل الوراثي باستخدام التقانة الحيوية الحديثة الأهداف هي :-

 1- زيادة الانتاجية.

 2- مقاومة الأمراض .

3- تحسين الجودة والخصائص التصنيعية للأغذية .

   هناك مؤيدون لفوائد ومحاسن وايجابيات الأغذية المعاملة بالتقانة الحيوية الحديثة وهنالك معارضون لسلبيات ومخاطر الأغذية المعدلة وراثيا على صحة الانسان لذلك اصدرت هيئة الدستور الغذائي ( codex  ) تعريف للأغذية المعدلة وراثيا وكونت لجنة طارئة للأغذية بالتقانة الحيوية 1999م لعمل مواصفات وخطوط توجيهية وتوصيات في هذا المجال .

التعديل الوراثي في المجال الحيواني :-

    استخدمت التقانة الحيوية الحديثة في مجال الثروة الحيوانية والسمكية ادت الى نتائج وفوائد يمكن تلخيصها في الآتي :-

       -تحسين الإنتاج الحيواني .

       -تحسين جودة المنتجات الحيوانية .

        -ايجاد منتجات حيوانية اضافية .

     -انتاج بروتينات للإستخدامات الطبية .

     -زيادة انتاج الاسماك بإنتاج اسماك مقاومة للأمراض .